الاستاذ فتحى موافي الجويلي يكتب//

إحتراق الفؤاد
أطلقت عليَّ النيران
واستعارت كل الأشياء
دمع أوقد لهيبا بالفؤاد
نار أشعلت فأحرقت
جسدا نبت وطال
قلبي يئن ويتمسك
بالبقاء...
أمطار وعواصف
فتكت بالوجدان
خلاياي تألمت
فأوجعت كلي
حزنا وبكاء..
لم أكن أعلم أن
أبوابي تصدعت
من الهموم والأحزان
جروحي تنزف قطرا
ودماء..
كل ما في مشتاق
وسكون الحواس
أصبح لغزا وعنوان
أأشتياق للربيع
أم تعجب من
رؤية الفؤاد
أم فرح وشماتة
فى وجهي
أم هو عداء
من قتل الفؤاد
من أسقاه الهم والبكاء
من أشعل النيران
بقلب عاشق وما خان
من كسر الجسد
وأحرق الشوق والأشواق
فانهارت العيون سيلا
على الوجن أنهار
فاستفاقت الروح
من السبات..
وصاحت كفى عبثا
بالوجد المهموم المظلوم
المحمل بالأحزان
فأرحلوا عنه وأتركوه
لي فأنا بداخله غرام
وأنا له وجد ووجدان
أحزاني تتبخر
وصبرى سيقوداني
للعشق مهما طال
الحال...
ستخمدالنيران بداخلي
وأبدا لن أنهار
فمع رحيل الشتاء
حتما سيأتي الربيع
ثم الصفاء
قلبي لا تحترق
وتمسك..بجسدي الولهان
ضعيف وذبلان
يشتكى الظمأ
فيرويه الفؤاد
دمعي يجري بوجني
حريقا على الأحداب
أتركوني
أحيى وأعيش
فأنا الأن..مصاب
وأتعافى
وستروني بالليل
نجم ينير السماء
فتحى موافي الجويلي