الأستاذة أمال عبده تكتب//غصن الأماني

غصن الاماني

حينما اشرقت شمسك من بعيد
اقسمت عليها لاتغيبي لانك
قدري المكتوب جنوني عشقي
مهما طالت الايام والسنين
تمنيتك كل صباح عند شروق
الشمس مع اطلاله يوم جديد
بعد غياب اعوام واعوام
كانه دهر على قلبي الملهوف
لنور وجودك من بعيد
تمنيتك كدنو الوليد من صدر امه
ليمتص منها الحنان والحنين
لينام عليه بعد امتلائه ويستكين
تمنيتك كما تمنى الورد قطرة ماء
ليحيا متحديا ظمأ صحراء طويل
تمنيتك كما تمنى العاشق حبيبا
يكن له الملاذ يستظل تحت ظلال
حبه ليهدأ ويستريح
تمنيتك لأعطيك كل ما ادخرته
لك من روعه الاحاسيس
التي مهما كتبت وتفننت
بوصفها لن تصف روعه وصال
العاشقين
من لهفه وذوبان يصهر الجليد
مافات لم يخلق لنا وماخلق لنا
لن يفوت
تمنيتك ليت هناك طريق
لتحقيق الامنيات ياحبي الوحيد

بقلم الكاتبه.

                            امال عبده
 17/8/2019

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مازالت هناك كلمات/بقلم الأستاذة كرون شهرة